الأخبار
رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يترأس اجتماعاً لبحث الاستعدادات لشهر رمضان المبارك
10 آذار 2024
ترأَّس رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اجتماعاً في وزارة الصِّناعة والتِّجارة والتَّموين، اليوم الأحد، ضمَّ الوزارات والدَّوائر المعنيَّة وقيادات من القطاع الخاص لبحث الاستعدادات لشهر رمضان المبارك.
واستهلَّ رئيس الوزراء الاجتماع بتقديم التَّهنئة لجلالة الملك عبدالله الثَّاني وسموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني وليّ العهد ولأبناء الشَّعب الأردني والأمَّتين العربيَّة والإسلاميَّة؛ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
كما قدَّم رئيس الوزراء التحيَّة إلى أهلنا في فلسطين، آملاً أن يتوقَّف بحلول الشَّهر الفضيل العدوان الآثم والمستمر على أهلنا في قطاع غزَّة الذي يستهدف مقدَّراتهم ويُخلُّ بقواعد القانون الدَّولي والقانون الإنساني الدَّولي والمبادئ الأخلاقيَّة والإنسانيَّة.
وأشار الخصاونة إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثَّاني الذي يسعى بدأب منذ اليوم الأوَّل لوقف مستدام لاطلاق النَّار، وضمان دخول المساعدات الإنسانيَّة التي كان لجلالته مساهمة مباشرة فيها من خلال استقلال طائرة عسكريَّة مرَّتين وإنزال المساعدات على أهلنا في غزَّة مؤكِّداً "لا نخال ولا نرى أيَّ قائد دولة يقوم بهذا الفعل المحفوف بالكثير من المخاطر فوق منطقة تشهد مثل هذا العدوان والعمليَّات الحربيَّة".
كما وجَّه رئيس الوزراء التحيَّة لقوَّاتنا المسلَّحة الباسلة - الجيش العربي، ونسور سلاح الجوّ الملكي الأردني على استمرارهم في هذه المهام الجويَّة الإغاثيَّة التي فتحت الباب أمام العديد من الدَّول الشَّقيقة والصَّديقة للمشاركة في هذه الإنزالات الجويَّة الإنسانيَّة التي تستهدف تلبية بعض الاحتياجات الإنسانيَّة لأهلنا في قطاع غزَّة الذين نحيِّيهم ونتضامن معهم وهم يرزحون تحت ظروف صعبة وتحت هذا العدوان الغاشم والمستمرّ.
وجدَّد موقف الأردن بقيادة جلالة الملك الدَّاعي إلى الوقف الفوري للعدوان وإيصال المساعدات الإنسانيَّة بشكل كافٍ ومستدام والانتقال إلى الأفق السياسي الضَّروري الذي يكرِّس حلّ الدَّولتين وإقامة الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة ذات السِّيادة الكاملة والنَّاجزة على خطوط الرَّابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقيَّة، مشيراً إلى أنَّه بغياب هذا الحلّ السِّياسي فإنَّ المنطقة ستنحدر إلى المزيد من دوَّامات العنف ولن يتحقَّق الاستقرار والتَّكامل الاقتصادي والرَّفاه لشعوب المنطقة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنَّ الأوضاع في غزَّة رتَّبت تحدِّيات إضافيَّة علينا جميعاً، سواء في القطاع العام أو الخاص، وكان لها آثار تضخُّميَّة بفعل ارتفاع كُلف الشَّحن بفعل ارتفاع حجم المخاطر في بعض الممرَّات الملاحيَّة ومن ضمنها البحر الأحمر، والتي دعت التجَّار إلى عكس هذه الكُلف على السِّلع لأنَّ الحراك العامّ والمشروع والطَّبيعي للتُّجَّار يقوم على تحقيق الرِّبح.
ووجَّه رئيس الوزراء في هذا الصَّدد التحيَّة إلى قطاعنا الخاص التِّجاري والصِّناعي والزِّراعي والخدماتي الذي كان دائماً، في جُلِّه وسواده الأعظم على قدر عالٍ جدَّاً من المسؤوليَّة الوطنيَّة والأداء الوطني الرَّفيع في كلِّ المفاصل الوطنيَّة، وعبر كلِّ التحدِّيات التي واجهناها معاً في عهد هذه الحكومة خلال السَّنوات الثَّلاث والنِّصف الأخيرة، وقبلها في عهد حكومات سابقة، وكانوا دائماً في جُلِّهم الأعظم كتفاً بكتف في إطار هذا الجهد التَّكاملي ونؤوا بأنفسهم عن محاولة يربحوا بأكثر من هوامش الرِّبح المشروع عندما تحلُّ بنا أيُّ أزمات أو مصاعب أو تحدِّيات.
وأشار إلى أنَّه يفخر بمداخلات الكثير من ممثِّلي القطاعات الزِّراعيَّة والتَّجاريَّة والصِّناعيَّة عبر وسائل الإعلام، سواءً من غرف الصِّناعة أو التِّجارة أو الهيئات الممثِّلة للقطاع الزِّراعي أو قطاع الخدمات، عندما يتحدَّثوا عن تكامليَّة الجهد بين القطاعين العام والخاص، عندما نواجه بعض التحدِّيات النَّاجمة عن أيّ اضطرابات سواءً إقليميَّة أو وباء كجائحة كورونا. مضيفاً: "نحييهم على هذه الرُّوح الوطنيَّة.
وشدَّد رئيس الوزراء على أمر استعادة سيرورة الحياة الطَّبيعيَّة والاقتصاد الوطني، مؤكِّداً أنَّه مطلب حيوي وأساسي لنعزِّز منعة المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة التي لا تتحقَّق إلَّا بوجود سيرورة اقتصاديَّة منتظمة وطبيعيَّة، معرباً عن تقديره لكلِّ القطاعات وممثِّليها على إدراكهم العميق لعبثيَّة بعض التوجُّهات التي تتحدَّث عن وقف عمل هذه القطاعات في إطار الإدِّعاء بأنَّ هذا يمثِّل تضامناً مع أشقَّائنا في فلسطين.
وأكَّد على أنَّ مثل هذه المغامرات لا تفيد في دعم صمود أشقَّائنا في فلسطين وإزالة هذا العدوان الغاشم عنهم، وإنَّما تُلحق الضَّرر بالمنعة الوطنيَّة وبالمنعة الاقتصاديَّة التي تمكِّننا على الدَّوام من إسناد أشقَّائنا في فلسطين كما نفعل وفعلنا منذ اليوم الأوَّل لنشوب هذا العدوان على أهلنا في غزَّة، وقبلها عبر مسيرة القضيَّة الفلسطينيَّة، مشدِّداً على أنَّ تضامننا مع فلسطين لم يبدأ منذ السَّابع من أكتوبر، بل أنَّ الشأن الفلسطيني نعايشه يوميَّاً منذ أن قامت القضيَّة الفلسطينيَّة وصولاً إلى يومنا الرَّاهن، وإلى أن يُنجز الحلّ العادل والشَّامل الذي تقوم بمقتضاه الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة ذات السِّيادة الكاملة والنَّاجزة على خطوط الرَّابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقيَّة في إطار حلِّ الدَّولتين الذي لا سبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي إلَّا بتجسيده فعلاً لتنعم هذه المنطقة بالاستقرار والازدهار وآفاق التَّكامل الاقتصادي الفعلي.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنَّنا كُلُّنا نفخر بالمواقف الطَّليعيَّة المتقدِّمة لقيادتنا ولقطاعاتنا وأجهزة الدَّولة وقوَّاتنا المسلَّحة الباسلة، معرباً عن تقديره للجهود التي تقوم بها القوَّات المسلَّحة الباسلة في حفظ أمن الحدود على امتداد المملكة على مدار السَّاعة أمام تحدِّيات مرتبطة بعصابات تقوم بتهريب الأسلحة والمخدِّرات ولها صلات مع كيانات على ما دون الدَّولة.
المزيد من الأخبار

تابع جلالة الملك عبدالله الثاني تقدم سير العمل في....
اقرأ المزيدالملك يتابع تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي

بحث جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك فيليب ....
اقرأ المزيدالملك والعاهل الإسباني يبحثان هاتفيا علاقات الصداقة المتينة بين البلدين

قال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان....
اقرأ المزيدرئيس الوزراء: الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه عنوانٌ للوسطية والتسامح والاعتدال وهذا جزء أصيل من هويتنا الوطنية الأردنية

استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية
اقرأ المزيدالملك يستقبل رئيس إقليم كردستان العراق

أقرَّ مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس الأحد، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان.....
اقرأ المزيد